إن كان النقاب ظهر كعادة عند بعض الشعوب فكما ذكرت فى كلامك
"
فهن يفعلن ذلك اما عن عقيدة واقتناع او عن عرف وعادة " وهذا لا علاقة له بالحكم الشرعى
ولا يمكن ان يقال "
اذا النقاب هنا ليس عبادة بقدر ما هو عادة "
فقد يكن يلبسن النقاب عن عقيدة واقتناع فهذا عمل قلبى لا يعلمه إلا الله
فلان صاحب لحية لماذا هو ملتحى ؟
إما لمعرفته لحكمها الشرعى وحبه للإقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم
وإما ليقول الناس عنه شيخ فيسهل عليه ذلك بعض الأمور الدنيوية
من ثقة الناس به فيبيعونه ويشترون منه
وإما ليتزوج امرأة صالحة فيظهر لهم صلاحه من مظهره ويغترون به
وإما .. وإما ... من يعلم هذا ؟ ؟؟ إن هذا بحسب نيته ولا يعلمها إلا الله
فلا تترتب الذنوب على بعض بمعنى ليس لزاما ان يكون شارب الخمر لا يصلى
بل قد يكون يصلى ويفعل الطاعات ولكنه يفعل تلك الكبيرة فقط
وقد تكون امرأة بغى وتصلى وتصوم وتفعل الكثيرمن أمور البر
قال تعالى :
{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }العنكبوت45
أدِّ الصلاة بحدودها, إن المحافظة على الصلاة تنهى صاحبها عن الوقوع في المعاصي والمنكرات
; وذلك لأن المقيم لها, المتمم لأركانها وشروطها, يستنير قلبه, ويزداد إيمانه,
وتقوى رغبته في الخير, وتقل أو تنعدم رغبته في الشر
أما النقاب فهو عبادة ولا شك ومعنى أنه عبادة ان الادلة عليه من القران والسنة
وفعل أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين
فكل فعل ثبت بالدليل الشرعى فهو عبادة سواءا كان قولا أو فاعلا " ظاهرا أو باطنا "
ويمكن الاطلاع على الموضوعات الاتية فإن فيها الفائدة إن شاء الله
الحجابسَتر وجه المرأة من دِين الله ، وليس من العادات الدخيلة