اغيب وذو اللطائف لا يغيب

Admin عدد المساهمات : 1097 تاريخ التسجيل : 28/06/2009

أغيب وذو اللطائف لا يغيب

الشيخ عبد الرحيم البرعي ..
رحمه الله وغفر لنا وله

أغـيـبُ وذو اللطائفِ لا iiيغيبُ
وأسـألـهُ الـسلامة َ منْ iiزمانٍ
وأنـزلُ حـاجـتي في كلِّ iiحالٍ
ولا أرجـو سـواهُ إذا iiدهـاني
فـكـمْ لـلـهِ مـنْ تـدبيرِ أمرٍ
وكـمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ iiعسرٍ
ومـنْ كـرمٍ ومـنْ لطفٍ iiخفيٍّ
و مـالـيَ غـيرُ بابِ اللهِ iiبابٌ
كـريـمٌ مـنـعـمٌ بـرٌّ iiلطيفٌ
حـلـيـمٌ لا يـعاجلُ iiبالخطايا
فـيـا مـلكَ الملوكِ أقلْ iiعثاري
و أمرضني الهوى لهوانِ iiحظي
و عـاندني الزمانُ وقلَ iiصبري
فـآمـنْ روعتي واكبتْ iiحسوداً
وعـدِّ الـنـائـباتِ إلى iiعدوى
وآنـسـنـي بـأولادي iiوأهلي
ولـي شـجـنٌ بـأطفالٍ iiصغارٍ
ولـكـنـي نـبذتُ زمامَ أمري
هـو الرحمنُ حولي واعتصامي
إلـهـي أنـتَ تعلمُ كيفَ iiحالي
و كـم مـتـمـلقٍ يخفي عنادي
و حـافـرِ حفرة ٍ لي غار iiفيها
و مـمتنعِ القوى مستضعفٍ iiلي
و ذي عـصـبية ٍ بالمكرِ iiيسعى
فـيـا ديـانَ يـومِ الدينِ iiفرجْ
وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَ وانظرْ
وراعِ حـمـايتي وتولّ iiنصري
وأفـنِ عدايَ واقرن نجم iiحظي
وألـهـمني لذكركَ طولَ iiعمري
وقـلْ عـبـدُ الرحيمِ ومنْ iiيليهِ
فـظـنـي فـيكَ يا ربي iiجميلٌ
وصـلِّ عـلـى الـنبيِّ وآلهِ ما

و أرجـوهُ رجـاءً لا iiيـخـيبُ
بـلـيـتُ بـهِ نـوائبهْ iiتُشيبُ
إلـى مـنْ تـطمئنُّ بهِ iiالقلوبُ
زمـانُ الـجورِ والجارُ المريبُ
طـوتـهُ عنِ المشاهدة ِ iiالغيوبُ
و مـنْ تـفـريـجِ نائبة ٍ تنوبُ
و مـنْ فـرجٍ تزولُ بهِ iiالكروبُ
و لا مـولـى سـواهُ ولا iiحبيبُ
جـمـيـلُ السترِ للداعي iiمجيبُ
رحـيـمٌ غـيثُ رحمتهِ iiيصوبُ
فـإنـي عـنـكَ أنأتني iiالذنوبُ
ولـكـنْ ليسَ غيركَ لي iiطبيبُ
وضـاقَ بـعبدكَ البلدُ iiالرحيبُ
يـعـاملني الصداقة َ وهوَ iiذيبُ
فـانَّ الـنـائـبـاتِ لها نيوبُ
فـقـدْ يستوحشُ الرجلُ iiالغريبُ
أكــادُ إذا ذكـرتـهـمُ iiأذوبُ
لـمـنْ تـدبـيـرهُ فينا iiعجيبُ
بـهِ وإلـيـهِ مـبـتـهلاً iiأنيبُ
فـهـلْ يـا سـيدي فرجٌ iiقريبُ
وأنـتَ عـلـى سريرتهِ iiرقيبُ
وسـهمُ البغى يدري منْ iiيصيبُ
قـصـمـتَ قواهُ عني iiياحسيبُ
إلـى َّ سـعـى بهِ يومٌ عصيبٌ
هـمـومـاً في الفؤادِ لها iiدبيبُ
إلـى َّ وتـبْ على َّ عسى iiأنوبُ
وشـدَّ عرايَ إن عرتِ iiالخطوبُ
بـسـعـدٍ مـا لـطالعهِ غروبُ
فـإنَ بـذكـركَ الـدنيا iiتطيبُ
لـهـمْ فـي ريفِ رأفتنا iiنصيبُ
و مـرعـى ذودُ آمالي خصيبُ
تـرنـمَ فـي الأراكِ iiالـعندليبِ