المؤمن لايسئ الظن بالمؤمن

ماشاء الله موضوع اكثر من رائع
جزاكم الله خير الجزاء على طرح مثل هذا موضوع فى زمن غلب فيه السوء وظن السوء

اقتباس :

فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.

هذا فعلا ما اؤمن به واطبقه فى اسلوب حياتى


قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

بالفعل يغلب علي البعض سوء الظن وبيعتبروه من الفطنة وضربا من النباهو وأنا بعتبر ده من الخيابة وضربا من البلاهة، أي حد بيسئ الظن بالآخرين في رأيي واحد من اتنين

الأول:واحد انخدع في ناس وعاملوه بطريقة مش كويسة فا بيعمل بالمثل اللي بيقول سوء الظن

من حسن الفطرة وده يبقي بعيد عن ربنا وما عندوش يقين في إن ما أصابه من حسنة فمن الله

وما أصابه من سيئة فلنفسه؛ المفروض الواحد يعامل الناس بمثل ما يحب أنا يعاملوه به وربنا

هيكفيه شرور الناس

التاني: واحد مفسد، محتال، بيستغل طيبة الناس ومعاملتهم الكويسة له فا بينصب عليهم

ويظلمهم وبعد كده بيحس إن كل الناس زيه محتالين ونصابين

فأيا كان الشخص ده من النوع الأول أو التاني لا يمكن يكون إنسان سوي

جزاك الله كل الخير يا أخ أسد الله علي موضوعك الجميل ربنا يوفقك وفي انتظار المزيد