المتقيين
البرادعي مرشح عن الوطني 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البرادعي مرشح عن الوطني 829894
ادارة المنتدي البرادعي مرشح عن الوطني 103798
المتقيين
البرادعي مرشح عن الوطني 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البرادعي مرشح عن الوطني 829894
ادارة المنتدي البرادعي مرشح عن الوطني 103798
المتقيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتقيين

منتديات عامة اسلاميه ثقافيه طبيه ترفيهيه شاملة بوابتك لعالم من التميز والابداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البرادعي مرشح عن الوطني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م. جمال
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 349
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
العمر : 40

البرادعي مرشح عن الوطني Empty
مُساهمةموضوع: البرادعي مرشح عن الوطني   البرادعي مرشح عن الوطني I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 4:48 am

البرادعى مرشح عن الحزب الوطنى
بقلم د.عمرو الشوبكى ١٢/ ١١/ ٢٠٠٩

أثار إعلان محمد البرادعى الدبلوماسى المصرى المرموق والمدير العام لوكالة الطاقة الذرية، عن إمكانية ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة المقبلة، جدلاً واسعاً على الساحة السياسية المصرية، بعد أن أبدى قطاع واسع من داخل النخبة المصرية ترحيبه بتلك الخطوة، راغبا فى رؤية مرشحين من خارج المشهد السياسى والحزبى الحالى، خاصة بعد أن أبدى حزب الوفد عدم حماسه لترشيح الرجل على قائمته، فى حين أن الحزب الليبرالى الجاد الآخر وهو حزب الجبهة الديمقراطية لم يمر على تأسيسه ٥ سنوات ـ وهو قيد بيروقراطى لا يعطى الحق لأى حزب بتقديم مرشح للرئاسة قبل مرور ٥ سنوات على تأسيسه، وهو واحد من عجائب الدنيا اخترعته لجنة الأحزاب كسيف مصلت على أى حزب جاد.

وبهذا أصبح أمام البرادعى فرصة الترشح على قائمة حزب «غير موجود» عملياً، كما تردد مؤخراً عن احتمال أن يترشح على قائمة أحد هذه الأحزاب فى مغامرة على الأرجح ستكون غير ناجحة.

والحقيقة أن أهمية ترشيح البرادعى تتمثل فى أنها أعادت تقسيم الحياة السياسية والحزبية مرة أخرى إلى قوى داخل النظام وأخرى خارجها، فالأولى تضم الحزب الوطنى والأحزاب الشرعية ما عدا الهامشى منها والإخوان المسلمين (حتى لو كانوا معارضين للحزب الوطنى)، والثانية تضم القوى الجديدة من مدونين وأحزاب تحت التأسيس كالوسط والكرامة وحركات احتجاجية وصحف وكتّاب مستقلين. ولم تتحمس الأولى للبرادعى رغم أنها هى التى يمكنها ضمان نجاحه، أما الثانية فتحمست له رغم أنها بالتأكيد غير قادرة على فرض نجاحه، أما «الحزب المعبر» الذى يمكن أن يترشح على قوائمه، فهو بالتأكيد لا وجود له، وبالتالى سيعتمد على القوى الجديدة الواقعة عمليا خارج النظام.

والمؤكد أن العلاقة بين ما يعرف المنظومة السائدة establishment والقوى الواقعة خارجها «outsider» تختلف فى البلاد الديمقراطية عن مصر، فتكون فى الأولى قوى جديدة تحمل أفكارا إصلاحية ولا توجد قيود على حركتها سوى إقناع الجماهير بما تحمله من أفكار، تدخل بها فى تنافس مع الأفكار القديمة المسيطرة، فتضفى على النظام العام حيوية، ويضفى هو عليها عقلانية وحسابات هادئة، وهكذا تتطور المجتمعات عبر نظم تنفتح أمام الجديد، وجديد يدمج فى القديم ليطوره.

والحقيقة أن هذا غير موجود فى مصر، فبسبب القيود الذى فرضها الحكم على القوى الجديدة والقديمة عجزت الاثنتان عن التواصل الحقيقى مع الرأى العام وحتى مع العناصر الواعية من الجماهير التى اختارت نقد الأوضاع القائمة فى المقاهى أو فى الغرف المغلقة، ونزلت الشارع فقط من أجل «لقمة العيش» وتحسين الأجور والدفاع عن مطالب فئوية لا علاقة لها بالسياسة.

ومن هنا فإن إدخال البرادعى فى ساحة بها «جماهير افتراضية» وخوض معركة انتخابية محسومة نتائجها سلفاً لصالح مرشح حزب الحكومة الوطنى الديمقراطى، سيخصم من رصيد الرجل وسيرسم له دوراً ليست له علاقة بدور آخر مازال قادراً على لعبه.

إن محمد البرادعى هو ابن نقيب المحامين الأسبق مصطفى البرادعى، وهو رجل الدولة المصرية التى عمل دبلوماسيا فى إحدى مؤسساتها العريقة، وهى «وزارة الخارجية منذ عام ١٩٦٤» ومثّل مصر فى بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة فى نيويورك وفى جنيف، ثم سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة ١٩٧٤ شهادة الدكتوراه فى القانون الدولى من كلية نيويورك الجامعية للحقوق.

وعاد بعدها إلى مصر حيث عمل مساعداً لوزير الخارجية الراحل «إسماعيل فهمى»، ثم ترك الخدمة فى الخارجية المصرية ليصبح مسؤولاً عن برنامج القانون الدولى فى معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث منذ سنة ١٩٨٠ حتى وصل إلى موقعه المرموق الحالى مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما حصل فى أكتوبر ٢٠٠٥ على جائزة نوبل للسلام.

والمؤكد أن البرادعى شخصية مصرية محترمة، وعيب أن ينظر إليه على أنه «مرشح مستورد» حتى لو لم ير فيه البعض أنه مرشح مناسب لحكم البلاد، فتلك قضية أخرى، فهو بالتأكيد يختلف عن كل الأسماء المقيمة خارج مصر وطُرحت لتولى المنصب الأرفع. والحقيقة أن مصر لن يحكمها رئيس يتوهم أن هناك جماهير ستختاره، وأن هناك نخبة ورأيا عاما سيقفان وراءه، فهذه أمور ـ نتيجة أسباب كثيرة ـ لن تحدث وغُيبت عن مصر المشغولة بمباراة مصر والجزائر أكثر بكثير من اسم الرئيس المقبل أو حتى بلقمة عيشها،

وبالتالى فإن محاولات توريط البرادعى وتصويره بأنه مرشح الجماهير والتغيير وهم كبير، لأنه ببساطة لا توجد جماهير فى معركة الإصلاح السياسى فى مصر، كما أن هذا الترشيح «الجماهيرى» سيقضى على نقطة تمايز الرجل الأساسية، باعتباره أحد الرموز المصرية التى خدمت الدولة لسنوات طويلة، ويمتلك مما سبق أن أشرنا له من مواصفات «المصلح الجراح» الذى من أهم سماته أن يكون من بين «غير الفاعلين» سياسياً، لأن من يقابله من «الفاعلين السياسيين» مضطرون فى ظل المناخ الحالى لارتكاب أخطاء وخطايا تجعلهم لا يمثلون بديلاً مقنعاً للدولة ولا للجماهير.

إن أهمية «بروفيل» البرادعى أنه يفتح الباب أمام مرشح للتغيير تتوافق عليه مؤسسات الدولة أولاً، ثم بعد ذلك يمكنها أن تفرضه على الحزب الوطنى الحاكم كمرشح فى انتخابات ٢٠١١، أو تختار السيناريو الثانى أى طرحه كمرشح انتقالى يتوافق عليه الجميع كما سبق أن طرح الأستاذ هيكل، أما الحملات الجماهيرية لدعم الرجل، فهى فى الحقيقة حملات افتراضية نتمناها جميعا ولكنها لن تحدث فى الواقع وسيكون أثرها الوحيد هو «حرق» رجل دولة محترم لصالح مشروع التوريث المقبل.

إن الجهد الذى يمكن أن يلعبه، يجب أن يكون من أجل طمأنه الدولة المصرية، وتوسيع اختياراتها بصورة تتجاوز الخيار الوحيد المفروض على الجميع وهو التوريث، ويجب أن تكون له قنوات مع بعض قيادات الحزب الوطنى الذى يضم آلاف الشباب الإصلاحى والوطنى الذين اختاروا حزب الدولة، كما اختار آباؤهم حزب مصر العربى الاشتراكى فى السبعينيات، والاتحاد الاشتراكى فى الستينيات.

إن قيمة شخصية بوزن البرادعى تكمن فى قدرته على طمأنه هؤلاء «الإصلاحيين الكامنين» داخل الدولة المصرية والحزب الحاكم، وهم بدورهم لن يستطيعوا أن يساهموا فى تغيير الأوضاع القائمة، إلا فى حال ظهر مزيد من رموز الثقة والحياد، البعيدين عن مؤامرات المشهد السياسى اليومى الكارثى والمخجل، والراغبين فى تغيير الحكم وإصلاح النظام (لا هدمه)، والقادرين فى نفس الوقت على تقديم خطاب يشعر معه كل مواطن كفء ونزيه ومخلص داخل الدولة المصرية بالاطمئنان، وأن البديل المقبل لن ينتقم أو يصفى حسابات مع أحد، وتلك مهمة البرادعى إذا أراد أن يلعب دوراً جديداً ومختلفاً عن باقى رموز المشهد السياسى الحالى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البرادعي مرشح عن الوطني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار البرادعي مع CNN
» البرادعي والنظام
» نص بيان البرادعي
» اوباما ..والحزب الوطني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتقيين :: المـنتديات العـامة :: صحافه واخبار-
انتقل الى: