المتقيين
عن زيارة الرئيس للمنتخب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عن زيارة الرئيس للمنتخب 829894
ادارة المنتدي عن زيارة الرئيس للمنتخب 103798
المتقيين
عن زيارة الرئيس للمنتخب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عن زيارة الرئيس للمنتخب 829894
ادارة المنتدي عن زيارة الرئيس للمنتخب 103798
المتقيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتقيين

منتديات عامة اسلاميه ثقافيه طبيه ترفيهيه شاملة بوابتك لعالم من التميز والابداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عن زيارة الرئيس للمنتخب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م. جمال
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 349
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
العمر : 40

عن زيارة الرئيس للمنتخب Empty
مُساهمةموضوع: عن زيارة الرئيس للمنتخب   عن زيارة الرئيس للمنتخب I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 12:30 am

عن زيارة الرئيس للمنتخب


كتب. فهمي هويدي

الحدثان وقعا فى أسبوع واحد. يوم الخميس 12/11 زار الرئيس مبارك منتخب مصر الوطنى إسهاما منه فى مساندته وتشجيعه. ويوم الثلاثاء الذى سبقه (10/11) زار الرئيس أوباما قاعدة «فورت هود» العسكرية فى ولاية تكساس.

للاشتراك فى تكريم ضحايا المذبحة التى قتل فيها 13 عسكريا. هذا التزامن الذى صنعته المصادفة أغرانى بالمقارنة، وأثار لدى السؤال التالى: لماذا قطع الرئيس مبارك شواغله لكى يزور فريق كرة القدم ويحضر تدريباته، فى حين لم نجده حاضرا فى مناسبات أخرى مهمة هزت مصر وصدمت الرأى العام فيها، وكلها تتجاوز بكثير فاجعة القاعدة العسكرية التى استدعت حضور الرئيس الأمريكى وتأجيل بدء رحلته الآسيوية؟

لست أشك فى أن زيارة الرئيس لمنتخب مصر لفتة طيبة رفعت معنويات الفريق، لكننى لا أستطيع أن أنسى أن الشعب المصرى كان يستحق لفتة مماثلة تعبر عن المواساة وتطييب الخاطر عندما حلت به كوارث عدة مازالت محفورة فى الذاكرة، ومبللة صفحاتها بدماء مئات الضحايا المصريين الذين سقطوا جراء الإهمال والفساد الذى تتحمل السلطات المصرية جنبا من المسئولية عنهما. أذكر من تلك الأحزان على سبيل المثال حادث احتراق قطار الصعيد عام 2002، الذى قتل فيه 373 مصريا، وحريق قصر ثقافة بنى سويف عام 2005 الذى قتل فيه 50 شخصا وجريمة العبارة المشئومة التى وقعت فى عام 2006 وغرق فيها 1300 شخص، وحادث اصطدام قطار الصعيد هذا العام الذى قتل فيه 18 مواطنا. وهى الحوادث التى قرأنا فى الصحف أن الرئيس تابعها «هاتفيا»، وأصدر تعليماته باتخاذ اللازم إزاءها.

صحيح أن الرئيس ذهب بنفسه لمعاينة الحريق الكبير الذى أتى على مبنى مجلس الشورى قبل 15 شهرا، لكن ذلك لا يغير شيئا من الانطباع الذى ذكرته، لأن المبنى منسوب إلى السلطة بأكثر من نسبته إلى المجتمع. لا تفوتنى أيضا ملاحظة أن الرئيس لا يكف عن تفقد المشروعات الكبيرة بين الحين والآخر، فى جولات تتعدد اجتهادات المحللين فى قراءتها وتفسيرها. وبعضهم يعتبر ذلك الحضور تكذيبا عمليا للشائعات التى تتردد على ألسنة الناس بخصوص حالته الصحية وقدرته على القيام بمهامه. لكن ذلك الحضور يتحقق فى محيط غير الذى أتحدث عنه، إذ يدور فى فلك مسئوليات الحكم وحساباته، فى حين أن الذى يعنينى فى المقارنة التى نحن بصددها هو مؤشرات التواصل الإنسانى والتعاطف المباشر مع مشاعر الجماهير، احتراما للرأى العام الذى كان تصرف الرئيس أوباما واعيا بأهميته.

لا أجادل فى أن زيارة الرئيس للمنتخب القومى جاءت انعكاسا لحماس الشارع المصرى الذى تمت تعبئته بصورة مبالغ فيها، حتى تصور البعض أن مكانة مصر ومستقبلها ومصيرها، ذلك كله بات معلقا فى رقاب لاعبى المنتخب (أقدامهم إن شئت الدقة!). وإذ أكتب هذا الكلام قبل موعد المباراة لأسباب تتعلق بمواعيد الطبع، فإننى لا أخفى حماسا لفوز الفريق المصرى. لكنى أزعم أن ذلك الفوز إن تحقق فإن أثره لن يتجاوز الفرحة العابرة، لأنه يعطى شعورا زائفا بالنصر. وإذا لم يتحقق فإن ذلك لن يكون صدمة، وسيظل أثره فى حدود الأسف العابر، الذى يسقط من الذاكرة فى اليوم التالى.

فى تفسير زيارة المنتخب واللوثة التى أصابت مختلف شرائح المجتمع فى مصر قلت إن تلك «الصرعة» تعبر عن الشوق لتحقيق أى إنجاز، حتى وإن كان وهميا. وهذا سلوك مفهوم لدى اليائسين والمحبطين. وفى زمن عمت فيه الانتكاسات وعزت الانتصارات، لم يبق أمام هؤلاء إلا أن يراهنوا على الانتصار فى مباراة لكرة القدم وأن يزايدوا على بعضهم البعض فى التعلق بذلك الأمل.

أحد الأصدقاء عرض تفسيرا آخر، ذكَّرنى فيه بما حدث فى عهد الملك فاروق، حين أدرك أنه أصبح محلا للسخط والرفض من جانب المصريين، فاقترح عليه بعض الناصحين أن يتودد إلى الناس من خلال حضور الحفل الشهرى للسيدة أم كلثوم التى كانت فى أوج مجدها، وإهدائها وسام «الكمال» فى الحفل. إذ ارتأوا أن ذلك سيؤدى إلى تحسين صورته واكتسابه نصيبا من الحفاوة والمشاعر الدافئة التى تحيط بأم كلثوم فى حفلات ذلك الزمان. وبعد أن روى القصة سألنى صاحبى عما إذا كانت زيارة الرئيس للمنتخب القومى تحمل نفس الدلالة أم لا، فلم أستطع الإجابة، وفضلت أن أسجل القصة لكى يستخرج منها القارئ الخلاصة المناسبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن زيارة الرئيس للمنتخب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زيدان ينضم للمنتخب
» بشري للمنتخب المصري
» جمال.. الرئيس غير المنتخب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتقيين :: المـنتديات العـامة :: صحافه واخبار-
انتقل الى: