المتقيين
متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ 829894
ادارة المنتدي متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ 103798
المتقيين
متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ 829894
ادارة المنتدي متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ 103798
المتقيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتقيين

منتديات عامة اسلاميه ثقافيه طبيه ترفيهيه شاملة بوابتك لعالم من التميز والابداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
the knight


متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ Stars2



عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ Empty
مُساهمةموضوع: متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟   متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2009 9:39 am

الجسدنة) في أبسط معانيها، تعنى توليد الأعراض الجسدية من خلال حالات الإجهاد العصبي والضغط النفسي أو المشكلات الانفعالية.

فالتوتر والقلق والاكتئاب وكافة الاضطرابات النفسية، تؤدى إلى أعراض جسدية كألم الصدر، والدوخة، والإسهال أو الإعياء.

أن (تتجسد) الأعراض أمر شائع خاصة في الشرق، فالصداع والشقيقة منتشران، والغثيان حالة شائعة نتيجة للقلق والمواقف الضاغطة.

وقد يشتكي الإنسان من أعراض جسدية شتى، عضوية مستمرة من غير سبب مرضي واضح، إلا أنه وبعد إجراء الفحص الطبي والتحاليل المعروفة، غالبا ما تكون النتيجة سلبية.

وهؤلاء الشكاؤون تعتريهم تلك الأعراض في أكثر من موضع وأكثر من عضو من أجسادهم، مما يدل على عبء الشكوى واضطراب الجسد كمرآة للنفس غير المستقرة.

اضطراب حقيقي
(الجسدنة) اضطراب حقيقي مزعج مقلق مثير للشفقة، وليس وهما أو كذبا، يدفع بصاحبه إلى الإحباط والضيق، إلى درجة أن أحدهم صارح طبيبه ذات مرة في نهاية دورة من دورات الفحص والتحليل التي تنتهي بلا شيء (يا رب.. تكتشف أي مرض حتى لو كان عُضالاً).

وعادة ما يحدث هذا الاضطراب بين سن 18 و30 من العمر، وغالبا ما يشمل أعراضا كالألم، واضطرابات الجهاز الهضمي، والطاقة الجنسية وما يشابه أعراض الجهاز العصبي.

هذا الاضطراب ليس نوعا من الهستيريا (اضطراب عُصابي انفعالى من خصائصه الكبرى: الأداء المسرحي للأعراض، ويصيب الإناث في الغالب).

كما أنه ليس تمارضا أو تحايلا من المريض على العمل والأهل والأطباء، لكنه شكوى حقيقية يجب البحث عن مسبباتها وعن كوامنها الحياتية (طلاق، مسؤولية، أعباء مادية، خسارة في سوق الأوراق المالية، مشكلات زوجية امتحان مقبل، فشل وظيفة.. وما إلى ذلك).

وهو مظهر للقلق والاكتئاب، من أخطر مشكلاته أن المريض يتيه في زحمة الأطباء واختلاف آرائهم وتشخيصاتهم ونصائحهم وتكرارهم لعقاقير مهدئة أو مسكنة أو زيادة جرعاتها من دون فائدة تذكر. بمعنى أنه لا أحد يعرف والكل يفتى، ومريض (الجسدنة) وسط هذه الدوامة لا يدرى إلى أى منتهى سينتهي.

أفكار قاهرة
أحيانا ما تكون أعراض (الجسدنة) مرادفا للخوف المرضي على الصحة، مما يخلق نوعا من (الرُهاب) أو (الفوبيا)، بمعنى انشغال المرضى الشديد بأمور الصحة والسلامة والمرض واحتمالات الموت.

مما يعكر صفو الحياة، وقد يصل إلى الأمر إلى ما يشبه (اضطراب الوسواس القهري) حيث تتسلط فكرة المرض والخوف من تداعياته على المريض.

وعلى الرغم من أنه يدرك شعوريا أو لا شعوريا أنه معافى وسليم جسديا، وأن تحاليل المختبرات ونتائج الأشعات وخلاصة الفحوص الطبية والفحص الباطني الشامل للأطباء سلبية.

فإنه لا يتمكن ولا يستطيع من صد تلك الفكرة المسيطرة القاهرة المهيمنة عليه، بل والمدمرة لحياته، مما ينغص عليه الاستمتاع بأي شيء وبكل شيء فتسوء علاقته بالآخرين، خاصة أهل بيته وزملائه في العمل، ناهيك عن عجزه الشديد عن التغلب على تلك الأفكار الخاطئة غير المبررة.

وقد لا يعرف المريض احتمالات إصابته بالاكتئاب (خاصة ذلك المقنّع والخفي).

كل ذلك يختفي وراء أعراض عضوية مثل الصداع المزمن (يصحو به المريض، يمسك بكل رأسه ولا يستجيب لأي من المسكنات، مما يدفع إلى دائرة مفرغة من تناول أكثر من المسكنات مع عدم الارتياح، وهكذا قد يبدأ النهار ليبدأ صبح آخر على نفس المنوال، مما يدفع باليأس والضيق والانزعاج الشديد).

ماذا نفعل؟
ابتعد عن قراءة أعراض الأمراض ونشرات الدواء والبحث في الإنترنت ومتابعة المقالات والمجلات والبرامج الصحية لأنها سلاح ذو حدين، فكلما عرفت أكثر، انشغلت أكثر ولصقت بذاكرتك كلمة هنا أو هناك عن احتمال (مجرد احتمال).

- التجسيد العضوي للضغط النفسي الحياتي، مسؤولية مشتركة بين المريض والطبيب، فلا تندفع إلى ما يسمى بـ(التسوق الطبي) Doctor Shopping، فلا يجب أن يشجع الطبيب مريضه على زيادة الشكوى أو المبالغة فيها بإظهار أنه مختلف عن زملائه الأطباء.

وأنه بالبحوث والفحوصات سيتمكن من كشف المستوى وعلاج المريض، هذا يعزز من قسوة الأعراض ويطيل من عمر الشكوى ويتعب المريض وأهله، وينهكه ماليا ونفسيا، كما يهدر طاقته اليومية ووقته ويجعله حبيس المرض وكل ما يعقبه، مما يحيل عالمه إلى بؤس شديد.

وعلى أهل المريض ألا يستجيبوا لكل الطلبات، لأنه ربما أحس بأن حبهم له مرتبط بضعفه ومرضه وقلة حيلته.

- في حالات كثيرة يكون مرض أو وفاة صديق أو قريب أو أحد الوالدين مرتبطة بحالة الشاكي، فمثلا إذا مَرّض رجل والده الذي عانى من سعال شديد ومياه في الرئة ثم توفي بين يديه في المستشفى.

فإن ذلك يرتبط شعوريا ولا شعوريا بسعال متكرر، وآلام في الصدر، وأرق، وتفكير متواصل في الموت، وهكذا فإن معرفة (العقدة) وإدراك أبعادها أمر مهم، وقد لا يتمكن المريض من الوصول إلى ذلك بنفسه، لهذا فإن الطبيب العام أو النفسي قادر على سبر غور المشكلة.

- في كثير من الأحيان وتحت إشراف الطبيب تكون (المطمئنات) أو عادة تسمى (مضادات الاكتئاب) فعالة ومفيدة في تنقية كسمياء المخ العصبية وتنشيط المسارات المختلفة.

- أكثر ما يعانى منه مرضى «الجسدنة» هو نظرة الآخرين، بمن فيهم معشر الأطباء، لهم، مما يوحى بأنهم كذابون أو مفتعلون. لهذا يجب الحذر – كل الحذر – في التعامل مع هؤلاء الشكاؤون وإخبارهم أنهم بالفعل يعانون من (شيء) لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك مرضا عضالا.

- على المريض أن يمتنع عن شراء أدوية مصرح بها هكذا من الصيدلية، أو قياس ضغط الدم بشكل متكرر أو شراء جهاز لقياسه وإنهاك نفسه في عمل ذلك عدة مرات يوميا، لأنه في أغلب الأحوال يكون ارتفاع الضغط (عصبيا)، بل ويزيد مع تكرار قياسه.

- الطمأنة بالحديث الطيب، الترويح عن النفس، الضحك من سويداء القلب، الانتعاش، الحركة، المشي، الابتعاد عن النكد والمُنغصات والانشغال الشديد بالأمور المادية كاكتناز الذهب والفضة أو المضاربة المجنونة في البورصة.

- المعرفة مهمة في حدودها، فالحزن والغضب يسببان شعورا بالضعف في عضلات الجسم وخمودا في الطاقة، لذلك يجب ألا تفسر تلك الأعراض العضوية على أنها نذير مرض خطير أو ما شابه ذلك!

كل تلك الأمور هي تحدٍ للطبيب والمريض وشريك الحياة، لكن حل العلاج ليس مستحيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 28/06/2009

متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟   متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟ I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 9:07 am



تلخيصا لما سبق نجد ان الجسدنه هى وجوداعراض جسديه واضحة ومحددة ولكنها ذات منشأ نفسى ومايحدث هو ان هذة الاعراض الجسديه تستبدل مكان القلق او التوتر النفسى وهذه الاعراض حقيقيه وليست مصطنعه وليست تخيليه


جزاك الله الف خير على المعلومات القيمة


مرحبا




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متي يتحول الضغط النفسي .. إلى أعراض جسدية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسئله ترفعلك الضغط
» الدعاء على غير المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتقيين :: المنتديات الاجتماعيه :: تطوير الذات والتنميه البشريه-
انتقل الى: