طفل يحاور اوباما

«ديمون ويفر» طفل أمريكى أسمر، لم يتجاوز عمره ١١ عاما، قام بإجراء حوار مع الرئيس باراك أوباما، حيث وجه إليه انتقادات حادة فيما يتعلق بالوجبات المدرسية، وناقشه أيضا فى أساليب التعليم والتغذية والرياضة،

بينما وصف البيت الأبيض المقابلة بين «أوباما» و«الطفل» بأنها «مقابله صحفية مميزة».

ونشرت صحيفة «يو.إس.إيه.توداى» الأمريكية الحوار، الذى بدأه الطفل بانتقاد حاد لـ«أوباما»، بسبب ما اعتبره رداءة الوجبات المدرسية، وطالبه بتقديم أطعمة أفضل،

فقال أوباما ردا على تلك الانتقادات: «أذكر أنه عندما كنت أحصل على وجبة الغداء فى المدرسة، فى بعض الأحيان لم يكن طعمها جيدا، أعترف بذلك».

وأضاف: «نحن فى الواقع نرى ما إذا كنا نستطيع العمل على تقديم وجبات غذاء مدرسية صحية، لأنه فى غالبية وجبات الغذاء المدرسية هناك الكثير من البطاطس المقلية والبيتزا».

وبطفولية بريئة طلب ويفر أن تكون «المانجو» ضمن الوجبات المدرسية لأنه يحبها، ورد الرئيس الأمريكى على الطفل قائلا: «أحب المانجو أيضا، لكننى لست متأكدا من أننا سنتمكن من توفيرها فى كل مدرسة».

المصرى اليوم

اعتقد ان هذه هي موضة 2010 فسيخرج علينا رؤساء العالم العربي في ال 6 اشهر القادمة بأحاديث صحفية مماثلة تيمنا بفعل البيت الابيض وفي الغالب مصر سباقة الى فعل هذا العمل قبل غيرها من دول العالم العربي ويأتي بعدنا الرئيس اليمني الله يعافيه فهو يعشق الطريقة التي يتحرك بها رئيسنا العزيز ولا اقول يقلده وانما يحاكيه
ومن اشكال المحاكاة ولبس اخر موضة نجد ان مؤتمر الحزب الحاكم نري شباب الحزب ورجاله قد طقموا افخر انواع البدل بألوان مميزة هي اخر موضة بس مش على حسابنا احنا!!!!

هى عقدة الخواجة متوفرة جدا عند الشعوب العربية وللاسف مفتونين بالغرب مش بس فى اللبس لكن فى التصرفات والعادات الغريبة حتى السئ والشاذ منها وده بسبب اختفاء الوازع الدينى ومحاربتة من الحكومات لكن عندما يحاور اوباما الطفل فهو يحاوره لانة جزء من عملة انة يعرف مشاكل شعبة بما فيهم الاطفال وياخد الموضوع ماخذ الجد وتوضوع الحلول لكن عندما بحاور رئيس عربى طلاب الجامعة مثلا فهو نوع من المظهرية والتقليد وحتى الخطب والاسئلة كلها موضوعة ومعروضة على الرياسة مسبقاولا انسى يوم فضح الرئيس الليبى على قناة الجزيرة مؤتمر للقمة العربية الموضوعة مذكرتة الختامية وقراراتة قبل ان ينعقد وعجبى.

لا ..لا ..احنا بنتكلم كلام كبير قوي بس كويس..لازم احنا كشعوب عربية ندرب النشء على اعمال الكبار مثلا في البيت عندما تبلغ البنت الحلم الامهات الناصحة تخلي بنتها تقشر البطاطس وتنقي الرز وتقمع البامية ..ومعروف تخريط الملوخية في الغالب على الرجل ..مش مكتوب في عقد الزواج بس هي كده عافيه..المهم نبدأ شوية شوية نعرف البنات ازاي ترتب البيت ازاي تعمل حلة الرز ..وازاي تظبط طشة الملوخية...دي الامهات اللي عايشين بالفطرة عملوا كده...نأتي على الايام الحلوة اللي احنا عايشين فيها لم نتدرب على العمل السياسي ..اتحادات الطلبة تهريج في تهريج الا ما رحم ربي الاحزاب خرابات فكرية انتقامية عنصرية لم تبن عقلا لم تنشأ جيلا شابا سياسيا يقود في المراحل المستقبليه للحزب وده واضح جدا مثلا بعد فؤاد سراج الدين والانضباط في حزب الوفد انفرط العقد واصبح الحزب مسخا وعندما دخلنا في تجربه انتخابية اكبر وهي الافضل على الاطلاق في تاريخنا وجدنا احد مرشحي الرئاسة يتكلم عن الطربوش وتلميع الاحذية وعلى الجانب الاخر الرسمي الحكومة يعني بالعربي الفصيح رفضت ان يقترب احدا من الذات الحاكمة فكسرت عظام الجميع بين السجون والفضائح وهدم مقرات الاحزاب الخ من الكوارث ...وكانت اكبر كارثة ان الاجيال انقطعت فلا تواصل وان الامل في ان نخرج كوادر للادارة شئ مستحيل ..فأنت يجب ان تصل الى سن ال59 عشان تبقى مدير عام ادارة الزير...والحديث له بقيه

لا ياعمي انا بدأت كلامي وانا مبسوط جدا...قلت احنا بنتكلم كلام كبير قوي بس كويس...بس كويس دي تدل على مدي فرحتي بمشاركات الشباب في الحوارات السياسية والثقافية ومحاولة الطالب الذي تكلم مع رئيس الوزاراء بشكل منفتح مؤشر ايجابي...انا انظر الى الامور دائما من منظور ايجابي ..على سبيل المثال انا لم اراك من قبل ولم اعرف عنك سوى انك تديرين هذا المنتدي وهذا يكفيني واعتقد انك صغيرة بالسن وهذا يبعث الامل في نفسي ان نرى شباب العالم العربي يعتلون مناصب الادارات في يو ما..وبنيت كل ذلك على انني رأيت محاولتك في عمل المنتدي وادارته بحكمة وبحنكة ..ويمكن انا زودتها في احدي المرات وقلت انك تديرين المنتدى بالحديد والنار فهذه هي الحكمة في تسيير الامور فأذا اكرمنا الله واعطينا للشباب فرص المشاركة والاعتماد عليهم في تشكيلات ادارية بسيطة سنلمس تغيرا في المجتمع ومفيش مشكلة ممكن نسيب منصب رئيس مجلسي الشعب والشورى للعواجيز اما الوزارات فيجب ان يتم ضخ دم الشباب فيها ولكن اي شباب ..لازم نربي كوادر من الان من اجل المستقبل ولا اريد ان اعرج كثيرا على المنحيات الاسلامية وان كانت هي الاساس فقد كان اسامة بن زيد قائدا لجيش المسلمين وعمره لا يتعدى السادسة عشره....وللحديث بقيه ان كان في العمر بقيه