المتقيين
ميت يدعونى الى الله.؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ميت يدعونى الى الله.؟ 829894
ادارة المنتدي ميت يدعونى الى الله.؟ 103798
المتقيين
ميت يدعونى الى الله.؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ميت يدعونى الى الله.؟ 829894
ادارة المنتدي ميت يدعونى الى الله.؟ 103798
المتقيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتقيين

منتديات عامة اسلاميه ثقافيه طبيه ترفيهيه شاملة بوابتك لعالم من التميز والابداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ميت يدعونى الى الله.؟

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mido


ميت يدعونى الى الله.؟ Stars16



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

ميت يدعونى الى الله.؟ Empty
مُساهمةموضوع: ميت يدعونى الى الله.؟   ميت يدعونى الى الله.؟ I_icon_minitimeالسبت أغسطس 22, 2009 5:13 pm





<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="10%" align=left border=0><tr><td width="100%">ميت يدعونى الى الله.؟ Pic01</TD></TR></TABLE>
كانت الساعة قرب الثانية ظهرا، وكنا قد انتهينا من مباراة ساخنة لكرة القدم، ونستعد لنزول البحر عندما رنّ موبايل صديقي الدكتور أحمد..
السلام عليكم.. من معي..
تغير وجه أحمد وهو يقول: متى حدث ذلك؟.. وأين هو الآن؟.. أنا قادم في الحال..
سألته: خيرا يا أحمد..
ابن خالي عمرو صدمته سيارة ومات.. هو الآن في مستشفى بالإسكندرية..
إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله يا أحمد..
أنا ذاهب إلى المستشفى حالا وخالي في الطريق.. لقد سبقهم عمرو مع بعض أصدقائه للإسكندرية وكانوا جميعا سيلتقون في الإسكندرية ويصيفون معا.. كيف سيكون لقاؤهم الآن؟
حسنا يا أحمد، إني قادم معك.
وانطلقنا سويا.. كنا وقتها في إحدى قرى الساحل الشمالي..
كان أحمد يقود السيارة وهو يحدثني عن ابن خاله، وكيف أن أمه تضايقت لحصوله على مجموع قليل في الثانوية العامة.
وسألته عن حال خاله فقال: إنه متدين، وزوجته محجبة، وكذلك ابنته.
عمرو يأخذ حماما
يسر الله لنا الطريق حتى وصلنا ووجدنا أن والد عمرو قد سبقنا هو وأم عمرو وبعض الأقارب والمعارف، وفي هذه اللحظة طلب مني صديقي أحمد أن أحضر تغسيل عمرو؛ وذلك لأن والده يريد غسلا شرعيا، وإنني قد حضرت غسل والدي رحمة الله عليه.. فلم أستطع أن أرفض وبدأت أجهز نفسي للوقوف في هذا الموقف لا أنكر أنني شعرت برهبة وخوف.. كادت تمنعني من الدخول.. لكنني استعنت بالله، وتوضأت، وأخذت أذكر نفسي بالثواب العظيم، ومشيت في الممر الذي يؤدي إلى المشرحة، وفجأة وجدت عمرو راقدا على منضدة وحوله المغسل، ووالده وصديقي أحمد الذي انهمرت من عيونه الدموع.. ووجدت الجثة (عمرو) قد جردها المغسل من ملابسه، وستر عورته بقطعة من القماش، وبدأ عملية الغسل، ورفع يد عمرو وأنزلها، وقلَّبه عن اليمين والشمال، وعمرو ساكن لا يبدي رفضا أو قبولا.. رضا أو سخطا.. وظهرت عورة عمرو.. فلم يستطع أن يمد يده ويستر نفسه، فنبهت المغسل لذلك فستر عورته.. وبينما نحن كذلك دخلت أمه علينا.. لم يستطع أحد أن يمنعها.. أرادت أن تقف على غسله وتراه، وأخذت تتحسسه وتتساءل: هل رأيتم النبض؟.. وكانت تريد أن يجيبها أحد حتى بالكذب بأنه ما زال ينبض.. حمرت عيناها من كثرة البكاء، وابتلت ملابسها من غسل عمرو، وهي تتلمس جسده فهذا آخر عهد بها في الدنيا معه..
انتهينا من غسله، وبدأ تكفينه في ثلاثة أثواب..
كان عمرو شابا أنيقا، يختار ملابسه بنفسه.. الآن يرتدي ملابس الموت، لا بنطلون، ولا قميص، بل كفن أبيض ليس له جيوب، وليس له أنواع ولا موديلات.. كان يرقد على منضدة أخرى شاب من القاهرة أيضا مات غريقا في بحر الإسكندرية لم يختلف كفنه كثيرا عن كفن عمرو..
رفضت أمه كل المحاولات أن تنتظر بالخارج فأحضرنا لها مصحفا، وأخذت تقرأ القرآن في انتظار الصلاة عليه والسفر به إلى القاهرة ودفنه.
عمرو يدخل المسجد
وقف والد عمرو بعد صلاة المغرب بالمسجد عند رأسه وصلى عليه، ونحن جميعا خلفه نسأل الله أن يرحمه، وأن يصبر أباه وأمه. وهنا تذكرت كم من أناس دخلوا المسجد لا ليصلوا.. بل ليصلى عليهم، وبدأت الرحلة من الإسكندرية إلى القاهرة، والأم مع عمرو في سيارة الموتى تنكب على وجهه حينا تقبله، وتبكي ثم تستمر في قراءة القرآن فتستشعر أن ابنها سيتركها للأبد فتقترب منه تحدثه وتبكيه.. تضمه إليها..
كان الأمر مفجعا لأحمد.. فعمرو ابن خاله شاب صغير في السن ليس له أخ، وكان يمر عليه من وقت لآخر في العيادة، وكانت آخر زيارة قبل الحادثة بأسبوع.. فأخذت أحدث أحمد عن رحمة الله عز وجل بنا، وأنه يختار لنا الأفضل والأصلح في الوقت الذي يراه مناسبا لنا.
ولعل موت عمرو خير لأهله وجيرانه وزملائه.. فالموت هو الموت لا يفرق بين شاب أو شيخ.. مريض أو صحيح.. شاب أو فتاة.. ولعل "عمرو" خير له أن يموت الآن ويقابل ربه بعد حادثة مروعة تكفر عنه ذنوبه وخطاياه، ويدخله الله الجنة برحمته وعفوه وغفرانه، وهنا سرحت بخيالي برهة من الوقت وتساءلت: ماذا لو كان يعرف عمرو أنه سيموت الآن؟ ماذا عساه أن يفعل؟
بكل تأكيد سيكون متوضئا ومصليا، وذاكرا لله عز وجل حتى تقبض روحه بهذه الحالة..
إذن فحكمة الله في الموت أن يأتي فجأة هي أن يكون الإنسان مستعدا له في أي وقت مستحضرا أنه سيموت في أي لحظة، فالأفضل له أن يموت وهو على طاعة، وليس على معصية..
عمرو يدخل بيته
وصلنا إلى القبور بعد الثانية عشر مساء، وكنا نسير على ضوء السيارات وسط سكون مخيف بين المقابر عن اليمين وعن الشمال، ووقفنا حيث مقبرة عمرو، ونزلت القبر على ضوء الكشافات، وفي كل خطوة أنزلها خوف شديد يسري في جسدي.. أهو الخوف من الموت أم مما بعد الموت!!
ألقيت نظرة على القبر ووجدته مجهزا لاستقبال عمرو وبجواره جثة بالية لجده الذي مات منذ فترة كبيرة وطلبنا الأمانة (عمرو)، وأنزلوها على مهل وسط بكاء أمه وأصحابه الذين انتظروا قدومه.
وفي القبر وضعنا "عمرو"، حيث الحياة البرزخية، ووجهناه على شقه الأيمن تجاه القبلة، وفككنا عنه كفنه حتى يكون تحلل جسده سهلا بعد أن ينتفخ.. وأخذنا التراب ووضعناه عليه، وخرجنا من القبر بين دامع وباك، وتأخرت عنهم قليلا ووجدت نفسي أقول:
يا نفس كفي عن العصيان والتمسي فعلا جميلا لعل الله يرحـــمني
وأخذ الناس في غلق القبر بين الدعوات له بالمغفرة وبالرحمة، وبدأ النور يخفت تدريجيا مع غلق القبر حتى انتهى النور وأصبح القبر مظلما تماما.. بل إن أحب الناس إليه هم من أودعته في التراب، ولم يستطع أحد أن ينزل معه وتركه الجميع في التراب يواجه مصيره بمفرده
اليوم نبكي على عمرو غدا سنذكره وبعد غد سننساه..
اللهم ارحمنا يوم لا يذكرنا ذاكر.. بدأ الجميع في الذهاب، وعاد السكون والوحشة للقبور مرة أخرى، وبدأ مشوار عمرو الحقيقي والحياة التي لا موت فيها ولا نوم.
وكأن الإمام الحسن البصري يأخذ بيدي ويهمس لي، ماذا يفعل هذا الميت إذا عاد إلى الحياة؟
فرددت من بين أسى، وتأثر: يكون أفضل مما كان عليه قبل أن يموت!
فقال الحسن البصري: فإن لم يكن هو فكن أنت!!
وعدت إلى بيتي ودخلت لأستحم، ووقفت أغسل جسدي ورفعت يدي، واستطعت أن أنزلها بنفسي..
وارتديت ملابسي، وخرجت مرددا، راجيا الله أن لا يكشف عورتي على أحد..
إذن أنت تطلب الشهادة.. فالشهيد لا يغسل ولا يكفن فقلت: اللهم أمتني شهيدا..
** من فريق إسلام أون لاين.نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
koky_2008
المشرف العام
المشرف العام



عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 07/07/2009

ميت يدعونى الى الله.؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميت يدعونى الى الله.؟   ميت يدعونى الى الله.؟ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 23, 2009 6:33 am

جزاك الله الف خير اللهم استر عورتى و امن روعتى اللهم انى اسألك الشهادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التمساح


ميت يدعونى الى الله.؟ Stars4



عدد المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

ميت يدعونى الى الله.؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميت يدعونى الى الله.؟   ميت يدعونى الى الله.؟ I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 24, 2009 9:24 am

موضوع اكثر من رائع يا ميدو ثبتنا اللة وثبتك على سنة رسولة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sab3awi
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 609
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

ميت يدعونى الى الله.؟ Empty
مُساهمةموضوع: ميدو يا ميدو   ميت يدعونى الى الله.؟ I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 24, 2009 2:43 pm

ميدو يا ميدو انت رجعت امتى..؟ عارف الزمالك مغلوب 2\0 في الشوط الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سدرة المتنها


ميت يدعونى الى الله.؟ Stars16



عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

ميت يدعونى الى الله.؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميت يدعونى الى الله.؟   ميت يدعونى الى الله.؟ I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 5:52 am

الحمدلله

اللهم استرنا فوق الارض واسترنا تحت الأرض وأسترنا يوم العرض عليك

آمين وجميع الامة الاسلامية يارب.....

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميت يدعونى الى الله.؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل أنت حريص على تعلم دينك ؟
» اريد حبا
» مليونا يؤدون صلاة الجمعة
» توابع خسارة حسني
» أين الله ؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتقيين :: المنتديات الادبية :: القصص والروايات-
انتقل الى: