في أكثر بقاع الأرض انخفاضاً ، وفي منطقة على عمق 417م تحت سطح البحر ، ثروة هائلة لكنها ليست ذهبا أو لؤلؤاً ، وإنما طينا أسود وأملاحا بلون الثلج ، ترسبت على صخور البحر الميت وجرى تحويلها إلى منتجات للعناية بالبشرة وعلاج كثير من الأمراض.
إذ تشكل منتجات البحر الميت ثروة مهمة تسهم في رفد الناتج المحلي الاجمالي من خلال القيمة المضافة الناتجة عن التسوق السياحي ، بالاضافة الى تصدير تلك المنتجات الى عدد من دول العالم.
وتعتبر منتجات البحر الميت من أبرز الهدايا التي يقبل عليها السياح والمسافرون قبل مغادرتهم للمملكة، ليس كتذكار فقط، وإنما كمنتجات يستفيدون منها سواء للعلاج أو العناية التجميلية.
ويحتوي البحر الميت على كنوز ثمينة تكونت عبر العصور وذلك بسبب
مياهه الدافئة الساحرة وخصائصه العلاجية
مما زاد ذلك من تركيز المعادن والأملاح فيه ( 13 مرة ) أكثر عن بحار
العالم المفتوحة على بعضها البعض واحتوائه على ( 21 معدن )
منها ( 11 معدن ) لا توجد في أي محيط أو بحر من بحارالعالم ...
وهذا ما جعـل كليوباترا وملكة سبأ وغيرهن من الملـكات تتخذن من مدينة أريحا
بفلسطين مشتى لهن في تجميل بشراتهن وعرفـن السحر العلاجي الموجود في
الأحد سبتمبر 27, 2009 6:19 am
