انخفاض شعبية أوباما إلى أدنى مستوياتها أظهر استطلاع للرأي انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ما دون 50%، ما يشكل أدنى مستوى لشعبية أوباما منذ توليه السلطة في شهر يناير الماضي.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته جامعة Quinnipiac أن 42% ممن شملهم الاستطلاع غير راضين عن أداء الرئيس أوباما، بينما بلغت نسبة الراضين عنه 48%.
وأعرب 47% من الأمريكيين عن تأييدهم لإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، بينما عارض ذلك 42%.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة 65% من الأمريكيين يؤيدون القضاء على خطر "الإرهاب"، بينما لم تتجاوز نسبة من يؤيدون فكرة إقامة حكومة ديموقراطية مستقرة في أفغانستان 37%.
ويعاني الرئيس أوباما من مشكلات داخلية على رأسها ارتفاع مستوى البطالة إلى 10.2% خلال شهر أكتوبر الماضي وذلك للمرة الأولى منذ ثمانينيات القرن الماضي، فضلاً عن تعثر إقرار مشروع إصلاح الرعاية الصحية رغم سيطرة الحزب الديمقراطي على الكونجرس بمجلسيه.
ويضيف انخفاض شعبية الحرب في أفغانستان من الضغوط على الرئيس أوباما الذي ينظر في مقترح من قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال بإرسال أكثر من 40 ألف جندي إضافي إلى هذا البلد الذي يشهد زيادة مطردة للهجمات التي تنفذها حركة طالبان.
أوباما: قرار وشيك بشأن أفغانستان
على صعيد آخر، أعلن الرئيس الأمريكي أوباما اليوم الأربعاء أن قراره حول إمكان إرسال تعزيزات أمريكية إلى أفغانستان بات "وشيكًا جدًا".
وقال أوباما لشبكة "سي ان ان" بحسب مقتطفات من مقابلة: "نحن قريبون جدًا من اتخاذ قرار. سأعلن بالتأكيد هذا القرار خلال الأسابيع المقبلة".
وعن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الذي سيؤدي الخميس اليمين لولاية جديدة من خمسة أعوام، قال أوباما: "هناك بعض نقاط القوة، ولكن هناك أيضًا نقاط ضعف".
وأضاف أوباما: "علينا أن نتأكد أن لدينا شريكًا فاعلاً في أفغانستان.. إنه أمر نبحثه من كثب".